قال المونسنيور وردوني: "نبتهل إليكم أن تواصلوا الصلاة لأننا من دون الصلاة ومن دون مساعدة الله لا نستطيع أن ننجح في تحمل هذا الوضع المرعب، هذه الاعتداءات ضد المسيحيين".
وأضاف: "حتى الآن، سعينا إلى العيش كجميع المواطنين العراقيين الآخرين، محتملين العنف والإرهاب". "ولكن منذ أسبوعين، نرى أن المبادرات موجهة ضد المسيحيين. إننا نبحث عن سبب هذا السلوك المرعب ونريد معرفته". "بالطبع أن الأسباب متعددة: فهناك أسباب سياسية واجتماعية، وإنما هناك أيضاً تعصب ديني".
وشدد الأسقف العراقي على أن المسيحيين لا يكرهون أحداً و"يسعون إلى العيش في سلام وطمأنينة مع الجميع".
وبالحديث عن "أعمال إرهابية مضرة بمرتكبيها لأنهم لا يعيشون في سلام"، دعا المونسنيور وردوني إلى الصلاة أيضاً "من أجل الجلادين لكي يخافوا الله ويحبوا فعلاً ما يريده الله".
"الله هو إله السلام والمحبة والحياة. لذلك، ينبغي علينا أيضاً أن نصلي من أجلهم"، حسبما أضاف.
ولدى سؤاله عن سبيل وضع حد لهذا العنف، بالإضافة إلى الصلاة، تحدث المونسنيور وردوني عن أهمية "أن نتعاون جميعاً من أجل السلام، سامحين بذلك للجميع بالعمل من أجل مصلحة البشرية". واعتبر أنه "من المهم وقف بيع الأسلحة وتصنيعها".
ختاماً، قال الأسقف العراقي: "أطلب الإصغاء إلى صوت الرب الذي يريد أن يكون الجميع بخير! أطلب الإصغاء إلى صوت البابا الذي يريد مصلحة البشرية جمعاء، وفي هذا الوقت مصلحة العراقيين بخاصة".