Pagine

31 agosto 2010

على هامش سينودس الخاص بكنائس الشرق الأوسط: البابا في روما


بقلم المونسنيور بيوس قاشا، بغداد


أين نحن من جمعية سينودس الأساقفة؟، ماذا تقول وثيقة السينودس وخطوطها العريضة؟، ماذا سيحمل رؤساؤنا الروحيون في جعبهم؟ كيف سيناقشون محتوى وثيقة السينودس وأهدافها؟ وبم سيعودون إلينا بعد دراسة وتمحيص مدة أربعة عشر يوما من 10-24 تشرين الأول القادم؟ أسئلة تطرح هنا وهناك. ولكن الحديث المهم اليوم ليس في عقد السينودس فقط ومتابعة جلساته، إنما يجب أن نعلم لنتهيأ ولنؤمن أن السينودس قيامة، عنصرة جديدة، بل عنصرة الألف الثالث، مليئة بأنوار قدسية، تحمل رسل اليوم، أساقفة كنائسنا الشرق أوسطية الذين يعيشون وضعا صعبا، بل مأساويا، في كيفية اللقاء، إلى كيفية إعادة تبشير الذات وعيش الإيمان في الشهادة والشراكة الكنسية مع الكنيسة الجامعة، خليفة بطرس الرسول، وقبول الآخر في العيش المشترك، كون العلامات الظاهرة تقودنا إلى القلق على المصير، قلق العيش مع جيراننا، نخاف منهم، ومن الآتي... أمام هذه التحديات سيكون صوت البابا بندكتس السادس عشر، الساعي الأمين، إلى دعوتهم وفي انتظارهم حيث قبر مار بطرس ليعيد لكنيسة الشرق حيويتها ومشرقيتها وسمو شهادتها وعمق رسالتها برجالها ومؤمنيها، فهو ينتظرهم كما قال: "هناك ينتظركم"... نعم، إنه يتقدمكم إلى روما حيث قبر هامة الرسل، صخرة الإيمان والحق، وينتظركم لترونه هناك... إنه يتقدمكم إلى الجليل... فترونه هناك (متى 7:28).
مسيرتنا نحو السينودس هي مسيرتنا كلنا، أساقفة ومؤمنين، رهبانا وراهبات، "وكانوا كلهم قلبا واحدا ونفسا واحدة" (أع 32:4). في هذه المسيرة أفكار أتناولها في بحث موجز لوثيقة السينودس التي سلمها البابا بندكتس السادس عشر إلى آبائنا الروحيين في زيارته الأخيرة لقبرص من الرابع إلى السادس من حزيران الماضي.
في هذه الأفكار أرسم محطات إيمانية سينودسية، أستلهم منها حقيقة إيماننا كي لا نكون غير مبالين لما يجري حولنا ومن أجلنا بل وحتى ضدنا. فقداسته يدعونا لنشاركه الكلمة والنقاش والقرار، ثم حمل النير (متى28:11). لنتعلم أن نكون أمناء لجرن عمادنا ورسم كهنوتنا، أوفياء لكلمة عقيدتنا... فأبونا البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي قد أكد ذلك حينما أعلن في كلمته في افتتاح المؤتمر التاسع عشر لبطاركة الشرق الكاثوليك الذي عقد في دير الشرفة بلبنان في 5 تشرين الأول 2009، وبعد اجتماعهم إلى البابا بندكتس السادس عشر قال: "إن قداسته قد شرح لنا إن من أهداف السينودس أن يعرف العالم، سيما المسيحي منه، بدروب الشهادة التي سلكها المسيحيون في بلادنا المشرقية، وأن يشجعنا وجماعتنا المسيحية كي نظل متجذرين في أرض أجدادنا في شراكة القلب والنفس مع جميع المؤمنين المعمدين، ليس فقط أمانة وحفاظا على الوجود والهوية والتراث بل أيضا كي نتابع باختبارنا حياة الشهادة والإستشهاد، وقد تميز بهما عبر قرون عديدة حضور المسيحيين في الشرق إكليروسا وراهبات ورهبانا وعلمانيين ملتزمين".. ما أجمله كلاما... بل طوبى لمن يدرك معناه.
إذن ها هو البابا بندكتس السادس عشر صاحب الدعوة الهادفة، يدعو إلى التعرف إلى الكنائس الشرقية عموما والكاثوليكية الشرق أوسطية خصوصا، من أجل تعميق وتنمية الحضور المسيحي والدور الريادي لأبناء الكنائس الشرقية، داعيا إياهم إلى الثبات في صفاء هويتهم المسيحية في عيش الإيمان أولا عبر كلمة الله ومسيرة الأسرار المقدسة في شراكة كنسية كاثوليكية من أجل تقديم شهادة حياة مسيحية حقيقية مليئة بالفرح والعطاء ليكونوا قلبا واحدا ونفسا واحدة.
كما يدعو البابا عبر الوثيقة إلى أن يدرك الرؤساء الكنسيون إنهم ليسوا مدعوين فقط لتقديم أحوال بلدانهم فحسب ودراسة نواحيها السلبية والإيجابية، بل هم مدعوون بالأكثر إلى إفهام المؤمنين المسيحيين بأن حس وجودهم في مجتمعاتهم ذي الغالبية المسلمة، من أية قومية كانوا، هو رسالة سامية في مخطط الله.
كما تركز الوثيقة على أن المسيحيين هم مواطنون أصليون في أوطانهم، وينتمون إلى نفس النسيج والهوية ذاتها في بلدانهم الخاصة، وغياب الصوت المسيحي ووجوده سيسبب افتقار المجتمعات الشرق أوسطية وخسارة للتعددية التي ميزت هذه البلدان.
تكشف الوثيقة أن الصراعات السياسية القائمة في المنطقة منذ عقود ولا زالت تؤثر تأثيرا مباشرا وعميقا على حياة المسيحيين بصفتهم مواطنين كما بصفتهم مسيحيين، وهذا ما يجعل وضعهم هشا وغير مستقر.
توصي الوثيقة بأهمية الإستمرار في التربية على الحرية وعلى احترام حرية الآخر، وتخطي المصالح الطائفية في سبيل إخفاق القانون والعدالة. فالحرية الدينية وحرية الضمير لا تعارض بينها وبين حقوق الله... من لا يحترم خليقة الله لا يحترم الخالق... ففي ذلك يكون السلام والعدالة والاستقرار، شروطا أساسية لتنمية الحقوق الإنسانية.
تظهر الوثيقة أن السياسة والإقتصاد هما سببان رئيسان في هجرة المسيحيين وغير المسيحيين من الشرق الأوسط والتي بدأت نهاية القرن التاسع عشر، وتزايدت الهجرة اليوم بسبب هذه الصراعات السياسية وعدم الاستقرار الذي أحدثته مشاكل المنطقة... كما تظهر الوثيقة أن المسيحيين دائماً هم الضحية الأولى جراء تجاهل السياسات الدولية في محافلها الحضورَ المسيحي، وهذا هو أحد الأسباب الكبرى للهجرة.
تطالب الوثيقة كنائس الغرب أن تقوم على حث حكومات بلدانها على إتباع سياسات كفيلة بالمساهمة في تنمية الشرق الأوسط، كما تدعو المسيحيين في كل مكان إلى حمل رسالة المسيح أينما كانوا في ضيقاتهم واضطهاداتهم، مشجعة إياهم على عدم ترك أوطانهم الأصلية بل العمل على اقتناء ممتلكات عقارية من أجل البقاء شهادة لدعوتهم.
توصي الوثيقة أن الشركة داخل الكنيسة الكاثوليكية وبين الكنائس المختلفة ضرورة ملحة... كما توصي أن يبقى مؤمنو الكنائس أمناء لكنيستهم الأصلية، ممارسين حياتهم في الكنيسة التي حملتهم إلى جرن عمادهم، مع العمل على تأهيل المؤمنين تأهيلا جيدا في التعليم المسيحي كون الكنيسة بحاجة إلى صلاة دائمة من أجل الوحدة التي بدأها يسوع نفسه، ومشددة على أن الحوار المسكوني يجب أن يتم على مستويات مختلفة كي يأخذ طابعا جماعيا في البحث عن الحقيقة ولاسيما فيما تعنيه الكنيسة.
أما في حديثها عن العلاقات مع المسلمين، تستشهد وثيقة السينودس بوثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني حيث تنظر فيه الكنيسة بتقدير إلى المسلمين الذين يعبدون الله الأحد، مثنية في الآن ذاته على أهمية الحوار الديني الذي يدعمه المجلس البابوي، متمنية أن يتسع أكثر ليشمل فئات واسعة من المؤمنين المسلمين. فأسباب الحوار بين المسيحيين والمسلمين هي الموضوع الأكيد في العيش المشترك وقبول الآخر ضمن وطن واحد ولغة نفسها وثقافة عينها، ومقاسمة الطرف الطرف الآخر في أفراحه وآلامه، ففي ذلك يكون مفتاح النجاح للتعايش هو الاعتراف بالحرية الدينية للآخر وبحقوق الإنسان، وعبر ذلك يتجذر المسيحيون في مجتمعات هم أعضاء فيها، فيكونوا بذلك مساهمين في قول الحق في وجه الأقوياء الذين يقترفون الظلم، أو من يجاوبون على الظلم بالعنف. فعنف الأقوياء والضعفاء على حد سواء قاد منطقة الشرق الأوسط إلى فشل متكرر وتخلف أكيد عن ركب الدول الأخرى. كما يساهم المسيحي في شجب العنف بشجاعة مقترحا الحل السلمي وهو الغاية الأكيدة.
وفي الختام، تضع الوثيقة خاتمة سطورها، إن كل رجائها ما هو إلا في العناية الإلهية قائلة: "لا تخف أيها القطيع الصغير" ( لو32:12)... نعم، فقرات تحديات سريعة العطب، إذا ما كانت بعيدة عن أرضية القبول والواقع، والدعوة هي لنا أن نكون عنصرا رئيسا لحضورنا المسيحي ولشهادتنا في بلداننا وأوطاننا... ولكن هل يحسب الآخرون أن لنا بلداننا وأوطاننا أم أننا غرباء يجب إزالتنا أو تهجيرنا... فإيماننا هو شهادة لدماء آبائنا الذين ضحوا في سبيل أوطاننا... لتبقى دماء الأبرياء شهادة لمسيرة الحياة والرجاء.
السينودس هو الرجاء الذي ننتظره... وفي المسيح يسوع، لا يخيب رجاؤنا(عبر 18:6

30 agosto 2010

Lungo i fiumi laggiù in Babilonia

By Mosaico di Pace, 30 agosto 2010

di Renato Sacco

È sempre così. E non credo capiti solo a me. Quando si torna da un viaggio, da una visita in qualche luogo segnato da sofferenza, miseria o guerra, si vive male il ritorno nel quotidiano, c’è una fatica e una paura di 'adattamento', di dimenticare e far quasi finta di niente, che tanto la vita continua... Se poi ti capita di guardare qualche TG, allora ti monta anche la rabbia in corpo, nel sentire raccontare le bugie o le sciocchezze e le banalità che diventano 'la notizia' più importante. Mi capita anche ora, di ritorno da Baghdad. Ho incontrato amici che conosco, con Pax Christi, da anni. È stata una visita di amicizia, di condivisione. Non per fare un reportage o uno scoop, non scortato da soldati o con addosso il giubbotto antiproiettile, ma semplicemente per vivere qualche giorno con loro, condividendo la quotidianità e dire loro 'non vi abbiamo dimenticati'.
Una quotidianità fatta di piccole e grandi fatiche: il caldo che supera i 50 gradi, l’energia elettrica che viene erogata solo qualche ora al giorno; il rumore assordante e continuo dei generatori (ma il gasolio per farli funzionare costa... nonostante l’Iraq sia il Paese del petrolio); la tensione che si avverte nelle strade piene di militari e polizia; un traffico caotico, simbolo del caos che c’è nel Paese, senza Governo da 6 mesi; i segni evidenti della paura (giustificata...) con muri di protezione ovunque, check point, controlli ecc.. Se è vero che le truppe USA se ne vanno, i mercenari, i contractors restano, e forse aumentano. Una vita davvero faticosa. E la gente – lo si avverte anche senza parlare – è stanca. Stanca di tutto e non vede vie d’uscita. Questa guerra iniziata nel 2003 ha messo il Paese in ginocchio, forse definitivamente. Ho visto Baghdad conciata molto peggio dall’ultima volta, nel novembre 2003. Molti cercano di scappare dalla città e se riescono lasciano anche l’Iraq. Anche perchè continuano i rapimenti e le uccisioni. Ma queste poche righe scritte per L’opinione di... non volevano essere un articolo di riflessione su quello che vive oggi l’Iraq, il ritiro delle truppe, gli interessi in gioco, i vari scenari di guerra.
Le prospettive buie di un Paese che va verso la divisione – chissà se c’è lo zampino del Generale USA che prima è stato nei Balcani, poi in Iraq, e ora in Afghanistan? Volevo solo salutare i lettori condividendo un’esperienza prima di tutto umana. Condividere la testimonianza delle 4 Piccole Sorelle di Gesù che vivono nel silenzio la loro presenza a Baghdad, altre sono a Mosul e Erbil. Condividere il sorriso accogliente di altre 4 donne, musulmane, che casualmente ho incontrato sul taxi che ci portava da Baghdad verso Kirkuk, al nord. Erano le quatto e mezza quando siamo partiti, era buio e la lingua non aiutava la comunicazione. Abbiamo dormicchiato. Ma quando il sole ormai era alto, svegliandoci abbiamo cominciato a parlare e la mamma delle tre figlie mi dice che 40 anni fa, da bambina, era stata in una scuola italiana, qualche parola in memoria c’era ancora, allora i volti si sono illuminati, la loro gioia nel sapere che qualcuno dall’Italia è andato fino a Baghdad per amicizia...: “la prossima volta vieni a casa nostra, ti ospitiamo noi”; scambio di numeri di telefono... baci e abbracci.
Anche questo è Baghdad. Così come volevo dire delle poche parole che mi rivolge, timidamente, ovviamente in arabo, un’altra donna, Noa, che qualche giorno alla settimana lavora come segretaria nella parrocchia dove sono ospite, da mons. Warduni, il vescovo ausiliare del Patriarcato caldeo. “Grazie per essere venuto fin qui, in questi momenti così difficili”. La mattina dopo, mentre beviamo il thè si sente uno scoppio molto forte, abbastanza vicino. Scopriamo poi che sarà una giornata di attentati, di autobombe, di morti e di feriti. Se la cosa fa notizia, ne parlano anche i nostri Tg, altrimenti neanche una parola (come il Tg1 delle 20 del 25 agosto). D’altronde, lo accennavo all’inizio, le notizie sono altre, riguardano i potenti e i poteri forti, magari anche qualche illustre prelato che bacchetta chi osa richiamare a una questione morale. Diamine, la morale riguarda il 6° e 9° comandamento, non il non rubare e la lotta per il potere! E poi la notizia di oggi, è quella dei cavalli arrivati dalla Libia (non i poveri cristi respinti che muoiono nelle prigioni o nel deserto) e gli incontri del Colonnello con il Cavaliere. Allora mi viene in mente, ma forse è una citazione impropria e lo ammetto un po’ emotiva, un’altra donna, nel libro dell’Esodo al capitolo 15: “Maria, la profetessa, sorella di Aronne, prese in mano un timpano: dietro a lei uscirono le donne con i timpani, formando cori di danze. Maria fece loro cantare il ritornello: “Cantate al Signore perché ha mirabilmente trionfato: ha gettato in mare cavallo e cavaliere!”.

Guitton: «Il silenzio del mondo sui cristiani colpiti»

By Avvenire, 30 agosto 2010

di Luca Geronico

Strisciante, dimenticata e tenace come l’indifferenza in cui avviene: è la persecuzione contro i cristiani. La denuncia di René Guitton – ex corrispondente di France 2 dal Marocco, ora della casa editrice Calmann-Levy – è raccolta in Cristianofobia, tradotto in italiano da Lindau.

René Guitton, il suo dossier non ha scosso la vecchia Europa. Due risoluzioni al Parlamento europeo e poco altro. Non è ancora una “questione politica”.
..
In Francia non c’è stata nessuna presa di posizione del governo, solo una petizione di 82 deputati. Se va ricordato l’importante lavoro fatto al Parlamento europea da Mario Mauro, non si può certo parlare di mobilitazione. Una inazione che in Francia spiego con la deformazione del concetto di laicità: la separazione fra Chiesa e Stato, nata per rispettare la libertà di coscienza di tutti, è diventata una sorta di terrorismo intellettuale di certi laicisti. Non è alla moda dire: «Sono cristiano»; questo ancor più da quando la Chiesa è sotto attacco su vari fronti. Se poi, giustamente, in Europa politici e società protestano quando ci sono profanazioni contro le religioni minoritarie – gli ebrei e i musulmani – le autorità non pensano si debba difendere il cristianesimo, in enorme maggioranza numerica. E quindi silenzio e indifferenza.
Quale tragedia dimenticata, tra le altre, vorrebbe ricordarci?
Quello più trascurata, direi, è il genocidio armeno: non si ricorda mai che gli armeni sono dei cristiani che ancora oggi i turchi considerano come cittadini di secondo livello. Oggi in alcuni villaggi cristiani si vive una vera miseria.
Che fare?
L’Ue potrebbe fare pressioni diplomatiche per togliere dai documenti l’obbligo di indicare la religione. Un motivo di discriminazione.
Neanche fra i cattolici sembra esserci una piena consapevolezza del problema. Non crede?
Certo, un deficit di sensibilità dovuto a diverse ragioni. La Chiesa soffre di disaffezione e questo costituisce un freno alla coscienza di appartenere a una comunità cristiana planetaria. Inoltre i cristiani soffrono di un senso di colpa per il colonialismo, percepito come una responsabilità europea, e per i silenzi che la Chiesa avrebbe avuto verso la Shoah. Un duplice senso di colpa fa sì che il concetto di nazione cristiana non esista in Europa. Fra i musulmani e in estremo Oriente, invece, la fede viene prima della nazionalità: si è prima di tutto induista e poi, per esempio, indiano.
Una sottovalutazione dell’identità cristiana. Ma la reazione non rischia di portare a crociate culturali?
No, nessuna crociata culturale. Bisogna che i governi prendano coscienza di questa situazione. Sinora ci sono state solo azioni individuali come quelle della Merkel in Algeria, che ha stigmatizzato le espulsioni dei cristiani. Dopo di che, si potrebbe passare ad azioni diplomatiche, non certo contrapponendo alla cristianofobia l’islamofobia e la giudeofobia. Questo è impensabile anche se gli estremisti, per giustificare le loro azioni, parlano delle guerre in Iraq e in Afghanistan come di una «crociata». Tuttora in arabo per definire un europeo si usa la parola «nazareno». Solo con il dialogo si può spezzare questo meccanismo culturale e sono fondamentali gli incontri interreligiosi. Il re dell’Arabia Saudita, custode dei luoghi santi dell’islam, ha reso visita a Benedetto XVI nel novembre del 2008: un fatto importantissimo. La lettera dei 138 saggi al Papa è un tentativo da parte islamica di trovare delle soluzioni. Siamo solo all’inizio ma vi è la coscienza che sia improrogabile la necessità di fermare con il dialogo la cristianofobia.

29 agosto 2010

Kidnapped Assyrian Killed in Iraq Despite Ransom Paid

By AFP reported by AINA, August 28, 2010

A Christian glazier was abducted and killed in northern Iraq after his family had paid his kidnappers 15,000 dollars as a ransom for his release, police said on Friday.
Luay Barham al-Malik's decomposed body was found in a field in Nimrud, south of Mosul, the main northern Iraqi city and capital of the Nineveh province, Lieutenant Colonel Mohammed Omar al-Juburi said.
He said Malik, 35, an Assyrian Christian, went missing a week ago after he was contacted by a potential client.
"He was abducted... His family negotiated with his kidnappers and paid them 15,000 dollars in ransom money but Luay never returned home," Juburi said.
Malik had been shot several times in the head, he added. Malik had moved recently to Hamdaniyah, a Christian village east of Mosul, after a spate of murders and threats targeting Christians in Mosul itself.
Eight Christians were killed over a nine-day span in February in and around the city.
In 2008, 40 Christians were killed and 12,000 others fled Mosul and nearby towns following a wave of violence that has sent many members of the shrinking community into exile.
Last November, the New York-based Human Rights Watch warned that minorities including Christians were the collateral victims of a conflict between Arabs and Kurds over control of disputed oil-rich provinces in northern Iraq.
Ethnically mixed Mosul has remained a hotbed of insurgent activity even as levels of sectarian violence have dropped dramatically across Iraq since its peak between 2005 and 2008.
The province is split between Sunni Arab and Kurdish communities who are bitterly divided over the ambitions of Kurdish leaders to incorporate large parts of it into their autonomous region in the north.
It also has Assyrian, Shabak, Turkmen and Yazidi minorities.

Cristiano siro-cattolico ucciso in Iraq, nonostante il pagamento del riscatto da parte della famiglia

By Radiovaticana, 29 agosto 2010

Continuano le violenze verso i cristiani in Iraq, dopo il ritiro del contingente americano. Un cristiano siro-cattolico, rapito a Karakosh-Baghdeeda la scorsa settimana da uomini armati, è stato ucciso nonostante la sua famiglia avesse pagato il riscatto per la sua liberazione. Da tempo, il nord dell’Iraq è teatro di attacchi mirati contro la comunità cristiana da parte di estremisti e bande. L'uomo era stato rapito il 25 agosto scorso a Karakosh-Baghdeeda da un gruppo di uomini armati, che per il suo rilascio avevano chiesto un riscatto di 15 mila dollari. Fonti locali hanno riferito ad AsiaNews che la famiglia aveva pagato subito la somma e aveva atteso diversi giorni per la sua liberazione. Ieri, i parenti hanno ricevuto il suo cadavere.
Louyaé Behnam, questo il nome della vittima, aveva 35 anni: era un cristiano siro-cattolico, originario di Mosul, dove fino a pochi anni fa gestiva un negozio di vetraio. Per gli estremisti islamici – precisano le fonti – uccidere un cristiano nel periodo di Ramadan è un’azione meritevole presso Dio. Benham, per ragioni di sicurezza si era trasferito insieme ai familiari a Karakosh-Baghdeeda. La città, a maggioranza cristiana, situata nella piana di Ninive, ospita molti profughi cristiani provenienti da Mosul e Baghdad. Il clima di insicurezza generale è aumentato dopo il ritiro dell’ultimo contingente americano e la fine dell’operazione “Iraqi freedom”, che ufficialmente scade il 31 agosto. Intanto, sono sei mesi che l’Iraq attende la formazione di un governo, dopo le elezioni di marzo.

Iraq: Ritiro USA, Mons.Sako (Kirkuk) "Rischio guerra civile"

By SIR, 26 agosto 2010

Sale, dopo il ritiro Usa dal Paese, il numero degli attentati contro le milizie irachene che mostrano tutta la loro inadeguatezza a mantenere la sicurezza nel Paese. Preoccupato l’episcopato iracheno che continua a denunciare il rischio caos. “La guerra del 2003 ha rovesciato l’Iraq – spiega al Sir l’arcivescovo di Kirkuk, mons. Louis Sakoil suo esercito, la sicurezza, l'economia, l'unità nazionale. Il conflitto ci ha impoveriti intellettualmente. Sono tanti i professori uccisi e quelli hanno lasciato il Paese, segnato anche da inquinamento e corruzione”. Per mons. Sako, “ora c’è tanta libertà ed un lento movimento verso la democrazia”. Lento perché gli Usa “hanno piani a lungo termine per fronteggiare i problemi legati all’economia, al terrorismo e alla sicurezza. Mi pare che gli Usa non abbiano mai voluto risolvere i problemi dell'Iraq favorendo e proteggendo la formazione di governo forte sul quale la pressione dei Paesi vicini è preoccupante”. Davanti a tutto ciò, conclude mons. Sako, “il ritiro Usa aumenta la paura degli iracheni per una guerra civile che potrebbe portare la divisione etnica e religiosa del Paese. Un Iraq sunnita, sciita e curdo in cui ogni componente potrebbe avere anche il suo esercito. Capro espiatorio di questa situazione saranno le minoranze, che ogni gruppo vorrebbe avere con sé”.

Iraq. Il vescovo di Kirkuk: rischio di guerra civile


L'aumento, dopo il ritiro delle truppe combattenti Usa dal Paese, del numero degli attentati contro le milizie irachene, che mostrano tutta la loro inadeguatezza a mantenere la sicurezza, preoccupa l'episcopato iracheno che continua a denunciare il rischio caos. ''Il ritiro Usa aumenta la paura degli iracheni per una guerra civile - spiega all'Agenzia Sir l'arcivescovo di Kirkuk, mons. Louis Sako che potrebbe portare la divisione etnica e religiosa del Paese".
Per mons. Sako, se da una parte ''ora c'è tanta libertà”, dall'altra "è lento il movimento verso la democrazia''. Intanto, questa mattina sei miliziani anti al Qaida sono stati uccisi e altri due feriti in un attacco condotto da uomini armati a nord est di Baghdad.
Sulla difficile situazione irachena Stefano Leszczynski ha intervistato Antonio Papisca della cattedra Unesco per i diritti umani, la democrazia e la pace dell'Università di Padova.
R. - La guerra non è servita a nulla. A tanti anni di distanza, ora abbiamo una realtà che non sappiamo come gestire. In questo momento di recrudescenza della violenza e degli attentati, vedo qualche cosa di molto ambiguo, che fa dire, da un lato, “ve ne andate, allora non avete combinato nulla!” e, dall’altra parte, - negli ambienti del terrorismo - “vedete cosa siamo capaci di fare noi! La situazione del Paese in fondo ce l’abbiamo in mano noi, in assenza di un’autorità politica, di un governo che sia ampiamente legittimato e allo stesso tempo capace”.
D. - Si potrebbe obbiettare, che la guerra ha abbattuto, comunque, una dittatura sanguinaria, come quella di Saddam Hussein..
R. - Diciamo che ci sono tante altre dittature nel mondo, alcune esplicite, altre un po’ più ambigue. Da qui, appunto, l’accusa fatta alla Comunità internazionale di usare due pesi e due misure. In presenza di situazioni come quella irachena andando indietro all’epoca di Saddam, c’è da interrogarsi se la guerra in quanto tale e l’occupazione del territorio siano la via più appropriata per farvi fronte.
D. - L’Iraq era già prima un Paese fortemente frazionato da un punto di vista etnico, da un punto di vista religioso…Quelli che erano le vittime di un tempo, si sono trasformate in un certo senso nei carnefici di oggi?
R. - Sono situazioni che esasperano certe discriminazioni latenti, esasperano appunto le faide, esasperano la violenza e chi è violento approfitta poi delle situazioni per conseguire risultati di instabilità. Quindi assistiamo addirittura a immigrazioni forzate, come ad esempio quelle che stanno avvenendo negli ambienti dei cristiani e, ancora una volta, qui gli iracheni dimostrano di non essere in grado di far fronte a questa situazione. Il problema è essenzialmente politico, quindi occorre che la comunità internazionale, trovi maniera di sostenere un processo di riconciliazione all’interno del Paese, è questo che deve avvenire, e quindi sicuramente bisognerà pensare a formare sempre più efficacemente forze di pubblica sicurezza locali e indigene, ma allo stesso tempo occorre un gran progetto, che veda la Comunità internazionale, con l’Onu al centro, con la Lega degli Stati Arabi, l’Organizzazione della Conferenza islamica eccetera, attive insieme per aiutare il processo di recupero della politica in Iraq.

Karakosh - Baghdeeda: a Christian originally from Mosul is kidnapped

By Asia News, August 26, 2010

A Syrian Catholic Christian was kidnapped yesterday in Karakosh - Baghdeeda by a group of armed men, who immediately after the abduction demanded a ransom of 15 thousand U.S. dollars. Local sources told AsiaNews that the family has already paid the sum, but the kidnappers have not yet released the man. Louyaé Behnam, 35, is originally from Mosul, where until a few years ago he ran a glaziers shop. For security reasons, he moved along with his family Karakosh - Baghdeeda 30 km from Mosul. The city is located in a Christian majority district of Karakosh (Nineveh Plain), and is home to many displaced Christians from Mosul and Baghdad.
Northern Iraq has long been the scene of targeted attacks against the Christian community, the centre of a power struggle between Arabs, Kurds and Turkmen. According to Christians attacks are linked to the creation of a Christian enclave in the plain of Nineveh, which the government does nothing to counter.
The announcement of the withdrawal of the last contingent of U.S. troops, which marks the end of Operation Iraqi Freedom, "only adds to the climate of general insecurity. For six months Iraqis have been waiting for the formation of a government and the country is being taken over by criminal gangs and Islamic extremists.Yesterday, more than 50 people were killed in a series of attacks that struck the city of Kirkuk, Fallujah, Tikrit, Mosul, Basra, Ramadi and Karbala. Official sources said the attacks are the work of the extremists of al-Qaida, but local sources say that "the attacks are politicized and al-Qaida has nothing to do with them. Their purpose is to intimidate the population".

Karakosh – Baghdeeda: rapito un cristiano originario di Mosul

By Asia News, 26 agosto 2010

Un cristiano siro-cattolico è stato sequestrato ieri a Karakosh – Baghdeeda, da un gruppo di uomini armati, che subito dopo il rapimento ha chiesto un riscatto di 15mila dollari Usa. Fonti locali di AsiaNews affermano che la famiglia ha già pagato la somma, ma i rapitori non hanno ancora rilasciato l’uomo. Louyaé Behnam, 35 anni, è originario di Mosul, dove fino a pochi anni fa gestiva un negozio di vetraio. Per ragioni di sicurezza si era trasferito insieme ai familiari a Karakosh – Baghdeeda a 30 km da Mosul. La città a maggioranza cristiana è situata, nel distretto di Karakosh (piana di Ninive), e ospita molti profughi cristiani provenienti da Mosul e Baghdad.
Il nord dell’Iraq è da tempo teatro di attacchi mirati contro la comunità cristiana, al centro di una lotta di potere fra arabi, curdi e turcomanni. Secondo i cristiani gli attacchi sono collegati alla creazione di un’enclave cristiana nella piana di Ninive, che il governo non fa nulla per contrastare.
L’annuncio del ritiro dell’ultimo contingente di truppe Usa, che segna la fine dell’operazione “Iraqi freedom”, non fa che aumentare il clima di insicurezza generale. Da sei mesi l’Iraq attende la formazione di un governo e il Paese è tenuto sotto scacco da bande criminali ed estremisti islamici.
Ieri, oltre 50 persone sono morte in una serie di attacchi che hanno colpito le città di Kirkuk, Falluja, Tikrit, Mosul, Basra, Ramadi e Karbala. Secondo fonti ufficiali gli attentati sono opera degli estremisti di al-Qaida, ma fonti locali dicono che “gli attacchi sono politicizzati e al-Qaida non c’entra niente. Il loro scopo è intimidire la popolazione”.

24 agosto 2010

An Assyrian Tragedy

Photo and article by Assyrian International News Agency

by Rosie Malek-Yonan


What will you do if a loved one is kidnapped? To what extreme will you go to see them returned safely? Will you pay a kidnapper to have your child returned? What will you do if the authorities do not mount an investigation? Will you give in to the demands of the kidnappers? How much will you pay to have your teenage son returned? What if you can't come up with the thousands of dollars being extorted for the return of a brother or sister? Would you pay the ransom knowing there is a chance you would still never see your abducted father or mother?
These are not just hypothetical questions. They are questions Assyrians have been forced to reconcile with since the onset of the 2003 U.S.-led invasion of Iraq. The targeted kidnapping of Assyrian Christians in Iraq has been big business and will continue to escalate with the U.S. withdrawal from the region. How to pay for the release of a loved one is a monumental concern for those who have no means to pay the kidnappers. On the other hand, paying off kidnappers in Iraq carries a greater ramification as the U.S. treats these Assyrian victims as colluding with Islamic terrorists. But what if you didn't have the means to pay the ransom? What then?
This is the anguish
Yonan Daniel Mammo's family has been living with since his abduction several weeks ago. Yonan is married and has two small children. They live in the Assyrian neighborhood in Kirkuk. Yonan's sister and brother also live in the area. His children have no idea why they have been separated from their father, though I suspect his six-year-old daughter will most likely understand more than her two-year-old brother. She is old enough to know her mother's tears are caused by her father's absence. Yonan graduated with a bachelor's degree in English from Baghdad University. He worked at Hammurabi Exchange Office on Al-Jamhwaria Street in Kirkuk and supported his family on a modest salary of $300 a month.
At 8 pm on 29 July 2010, when Yonan left his place of work, four armed gunmen jumped out of a BMW in front of the Exchange Office and took the Assyrian man as hostage. According to witnesses, Yonan was stuffed in the trunk of his abductor's vehicle. That evening, Yonan's family waited for his return. There was no sign of him. The family clung to hope and prayer. Nothing else was in their power. With the dawn of a new day, their hopes were shattered.

On 30 July 2010, the Muslim kidnappers used Yonan's own cell phone to contact the family. Yonan was allowed to briefly speak with his family. He informed them that he was taken against his will. The kidnappers then demanded ransom in the amount of USD $150,000 for Yonan's safe release. When the phone went dead, Yonan's family realized their nightmare had already begun. Countless Assyrians had been kidnapped. They knew all the stories. All the lives that had been cut short. And now the tragedy was theirs to live through. Yonan's family did not have the means to come up with this kind of money. Two weeks dragged on. When on 14 August 2010, the kidnappers realized that this was an impossible amount for the family to raise, they lowered their demand to USD $100,000. On 23 August 2010, sources informed me that the local police in Kirkuk raided several locations in the city in search of Yonan but came up empty-handed. There has been no other contact with the kidnappers. This Assyrian tragedy has not come to an end yet. Yonan's future rides on the morals of his hostage takers as his family continues to hold on to hope that perhaps they will be able to raise the money to buy back Yonan's freedom.

The Assyrian tragedy in Iraq is the hidden carnage that the world has chosen to ignore. But what of the role of the elected Assyrian officials in Iraq? What are their responsibilities towards members of their nation in these cases? Why are they not publicly demanding the release of Yonan? Why are they not publicly demanding a full investigation? Why are they silent when so many Assyrians continue to suffer in this manner? Why is Yonan's release not being negotiated with the kidnappers? Why must the family remain in isolation and live in fear of further retaliation from the kidnappers?
One family member writes in frustration, "Why am I Assyrian? Why am I Christian?" These are questions of frustration that stem from Islam's intolerance of the Assyrian nation in Iraq.

What if Yonan were your father, brother, son, husband or friend? What would you do?

Rosie Malek-Yonan is an Assyrian actress, director and author of The Crimson Field. She is an outspoken advocate of issues concerning her nation, in particular the Assyrian Genocide and the plight of today's Assyrians in Iraq since the 2003 U.S.-led invasion. On June 30, 2006, she was invited to testify on Capitol Hill about the genocide and persecution of Assyrians in Iraq. The study of the Assyrian Genocide globally absent from the curriculum of educational institutions changed when in 2009 the SUNY system (State University of New York) added "The Crimson Field," to its curriculum for a World Literature class. She has worked with many of Hollywood's leading actors and directors. She played the role of Nuru in New Line Cinema's "Rendition." To schedule an interview with her please send your request to contact@thecrimsonfield.com.

23 agosto 2010

Guerra finita?

By Radiovaticana, One-O-Five Live, 20 agosto 2010

"Il ritiro delle truppe americane dall'Iraq doveva essere effettuato, ma in questa fase il paese non ha la stabilità necessaria per garantirsi un futuro accettabile. La guerra ha distrutto completamente l'Iraq". Philip Najim, Procuratore del Patriarcato Caldeo presso la Santa Sede, commenta la situazione di stallo che vive l'Iraq, dove i cristiani continuano ad essere ulteriormente penalizzati.
Christian Elia (Peacereporter) precisa che sebbene sia diminuito il numero di attentati, questi sono diventati più mirati e più dannosi. "Il caos nel paese è irreversibile, almeno in una logica di breve termine".

Ascolta le interviste di Antonella Palermo cliccando sul titolo del post oppure qui:
Parlano:

Gabriele Iacovino,
Responsabile desk Medio Oriente Nord Africa del CESI Centro Studi Internazionale

Philip Najim
, Procuratore del Patriarcato Caldeo presso la Santa Sede

Christian Elia
(Peacereporter) Inviato per il Medio Oriente ed i Balcani

Congress Highlights USCIRF’s Concerns about Religious Minorities in Iraq

By USCIRF. August 17, 2010

WASHINGTON, DC - The U.S. Commission on International Religious Freedom (USCIRF) applauds the U.S. Senate’s adoption of S. Res. 322, a resolution spearheaded by Senator Carl Levin (D-MI) that focuses on the perilous status of religious minorities in Iraq. The Senate passed this bipartisan resolution on August 5; this follows the earlier passage in the House of a companion measure (H. Res. 944) authored by Representative Gary Peters (D-MI).
Both measures reflect many of the recommendations USCIRF has advanced and are critically timed ahead of the U.S. military withdrawal from Iraq and as Iraq seeks to form a new government. “USCIRF applauds this resolution for shining a spotlight on the dire issues facing Iraq’s smallest religious minorities, issues about which USCIRF for many years has expressed concern,” said Leonard Leo, USCIRF Chair.
“Their future is far from secure and there is much that needs to be done.” Among other important provisions, these resolutions call on the government of Iraq to direct the Iraqi Ministry of Human Rights to investigate and issue a public report on abuses against and the marginalization of minority communities in Iraq and make recommendations to address such abuses. They also call on the U.S. government and the United Nations Assistance Mission for Iraq to urge the government of Iraq to implement provisions in the Iraqi Constitution that provide protections for Iraq’s religious minorities; and urge the U.S. government to continue to fund a new minorities committee whose membership is selected by Iraq’s minority communities.
These minorities include Chaldeans, Syriacs, Assyrians, Armenians and other Christians, Sabean Mandaeans, Yazidis, Baha’is, Kaka’is, Jews, and Shi’a Shabak. They have lived for centuries in the region that is now Iraq, but currently experience targeted violence, have no militia or tribal structures to defend themselves, and do not receive adequate official protection. Many have fled to neighboring countries, where they represent a disproportionately high percentage of registered Iraqi refugees, and still fear to return. Those who remain in Iraq are now concentrated in Nineveh governorate, one of the most dangerous areas of in the country, where they are caught in the middle of a struggle for territorial control between the Kurdistan Regional Government and the central Iraqi government and suffer abuses and discrimination as a result. “The violence, forced displacement, discrimination, marginalization and neglect suffered by members of these groups threaten these ancient communities’ very existence in Iraq, and jeopardize Iraq’s future as a diverse, pluralistic, and free society,” said Mr. Leo.
That is why USCIRF has recommended that Iraq be designated a “county of particular concern” under the International Religious Freedom Act for its egregious and ongoing violations of religious freedom. USCIRF urges the U.S. government to make these minorities a high priority in its ongoing relationship with the both the Iraqi government and the Kurdistan Regional Government.
Among other actions, the U.S. government should revive the interagency task force on Iraqi minority issues that previously existed and direct it to consider and recommend policies for the U.S. government to address the needs of Iraq’s vulnerable minority communities.
In addition, USCIRF urges the U.S. government to work with the new Iraqi government, when it is established, to reconstitute its minorities committee so that it not only includes representatives of all of Iraq’s minority communities selected by the communities themselves, but also is able to communicate minority concerns to senior Iraqi government officials and the international community. For additional information and USCIRF recommendations concerning religious freedom in Iraq, see the
USCIRF 2010 Annual Report Iraq chapter .
USCIRF is an independent, bipartisan U.S. federal government commission. USCIRF Commissioners are appointed by the President and the leadership of both political parties in the Senate and the House of Representatives. USCIRF’s principal responsibilities are to review the facts and circumstances of violations of religious freedom internationally and to make policy recommendations to the President, the Secretary of State and Congress.

Iraq Admits Minorities Remain Vulnerable

By Radio Free Europe/Radio Liberty, August 20, 2010

The Iraqi government is doing all it can to ensure security for all citizens, but it is also aware that religious and ethnic minorities are particularly vulnerable and extra efforts are required to protect them, a senior Iraqi official has told RFE/RL's Radio Free Iraq.
Ali al-Musawi, who is a media adviser to Prime Minister Nuri al-Maliki, said on August 19 that the safety of Iraq's minority communities was a top priority for the government in its national security strategy.
Musawi's comments come after the U.S. Senate adopted a resolution earlier this month that highlighted "the perilous status of religious minorities in Iraq" and called on the Iraqi government to address abuses against these groups.
Minorities including the Chaldeans, Syriacs, Assyrians, Armenians, and other Christians, Shi'ite Shabaks, Sabean Mandaeans, and Yazidis have lived for centuries in the region that is now Iraq. They have often been the target of bomb attacks and other violence by militant Islamic groups.
Unadim Kanna, a Christian member of parliament and secretary of the Assyrian Democratic Movement, says that the United States and Europe can contribute more effectively to enhancing the status of Iraq's religious and ethnic minorities by helping Iraq advance in such spheres as good governance, human rights, and reconstruction.
Hanin al-Qaddu, leader of the Democratic Shabak Gathering and a member of the outgoing parliament, says that it was the government's failure to crack down on abuses against minority groups that prompted the U.S. Senate's call to address this issue.
Qaddu says that the United States is especially concerned ahead of the departure of the last U.S. combat forces from Iraq and in light of the continuing political deadlock over forming a new government.
The UN's refugee agency estimates that since 2003, some 250,000-500,000 Christians -- about half the total number in Iraq -- have left the country.

Iraq: Ritiro USA. Mons. Sleiman (Baghdad) "Promesse evaporate"

By SIR, 23 agosto 2010

“La delusione rimane grande. Le promesse si sono rapidamente evaporate. Il Paese stenta ancora molto a diventare uno Stato di diritto, a garantire la sicurezza, a rinnovare le infrastrutture, a ridurre la povertà, a fermare l’emigrazione e a rilanciare l’economia. Quello che importa più del ritiro è la ricostruzione dell’Iraq. Un progetto purtroppo ancora lontano dalla realizzazione”.
Con queste parole l’arcivescovo latino di Baghdad, mons. Jean B. Sleiman, commenta, in un’intervista al Sir il ritiro delle truppe americane dall’Iraq. “Paradossalmente – afferma il presule - questo periodo lungo 7 anni è stato battezzato ‘dopo-guerra’ quando, invece, è stato la continuazione della guerra. Il dopo-guerra è fatto di anarchia, violenze, mafia, corruzione a tutti i livelli, esodo massiccio delle popolazioni, pulizie etnico-confessionali, rapimenti ed estorsioni. La guerra del 2003 ha creato più problemi di quanti ne ha risolti. Per le comunità cristiane, poi, è stata micidiale”. I risultati della campagna “Iraqi Freedom”, per l’arcivescovo, sono “la rifondazione dello Stato e l’impianto formale di strutture democratiche. Tuttavia, lo Stato è ostacolato per non dire alienato dal tribalismo e dall’etno-confessionalismo. La libertà non è né custodita, né protetta”.

20 agosto 2010

Le persecuzioni degli iracheni cristiani stasera in TV

By TuttoTV wordpress

Nella puntata di "TV7" in onda su Raiuno venerdì 2o agosto alle ore 23.30 si è parlato delle persecuzioni contro i cristiani in Iraq.

Cosa succederà dopo l'annunciato ritiro delle truppe americane?

Rivedi la puntata con Rai replay cliccando qui

Il Governo iracheno punta sui cristiani per la ricostruzione

By Zenit, 19 agosto 2010

Per poter risorgere l'Iraq non può fare a meno dei cristiani, per questo il Governo si è impegnato ad assicurare loro un futuro. Ad affermarlo in una nota inviata alla stampa è l'ambasciatore dell’Iraq presso la Santa Sede, Habbeb Mohammed Hadi Ali Al-Sadr.

Il neo ambasciatore, che ha presentato le lettere credenziali nel luglio scorso, ha rivelato di aver chiesto al Papa “di spronare i cristiani affinché facciano ritorno nel loro paese con animo pronto alla sua ricostruzione, essendo la parte culturale, tecnica ed economica di cui l’Iraq non può fare a meno nella sua ricrescita”.
“Da parte sua – ha aggiunto – il Governo si è impegnato con quanti faranno ritorno, a ridare loro un lavoro, un terreno per ricostruire la casa e un milione e mezzo di dinari iracheni”.
“L’attuale Costituzione irachena – ha continuato poi – ha sancito la totale uguaglianza nei diritti per i cristiani, ha anche concesso loro la possibilità, lì dove lo volessero, di creare una regione a statuto speciale come quella del Kurdistan, dove poter adottare la lingua Siriaca o Aramaica come ufficiale”.
“Quanto alla legge sulle elezioni – ha sottolineato ancora –, sono stati predisposti cinque seggi parlamentari per i cristiani, oltre le eventuali cariche a livello regionale o provinciale”.
“I cristiani iracheni – ha spiegato poi l'ambasciatore – oggi godono pienamente della libertà di culto come anche di diritti civili e politici: molti di loro sono pienamente inseriti nel mondo politico ricoprendo cariche importanti sia in parlamento che nei ministeri (dell’industria, diritti umani), di recente sono stati nominati tre ambasciatori”.
Inoltre, “i cristiani hanno ed esercitano libertà di stampa e informazione nelle loro lingue, prova ne è la presenza dei canali televisivi cristiani come, ashur, ishtar e altri”.
Habbeb Mohammed Hadi Ali Al-Sadr ha poi ricordato che dopo la caduta della dittatura di Saddam Hussein, il Governo ha dato vita ad una sovrintendenza cristiana indipendente “tesa alla conservazione del patrimonio cristiano e a tal fine, ogni anno sono stanziate considerevoli somme di danaro. Ogni anno anche decine di nostri figli sono mandati a Roma per studiare le diverse scienze teologiche per poi tornare come sacerdoti nelle diverse chiese irachene di appartenenza”.
“Incentivare il turismo, anche religioso, è tra i progetti della Sovrintendenza
– ha fatto sapere -: uno di questi è l’organizzazione di un pellegrinaggio a Ur, la città natale di Abramo. Altro grande progetto e desiderio di collaborazione tra il Governo e la Santa Sede è la visita di Papa Benedetto XVI”.
Tutto questo al fine di garantire “la tutela e il mantenimento dell’intero patrimonio artistico culturale dei cristiani d’Iraq”.
Nell'affrontare invece la questione della violenza anticristiana, l'ambasciatore ha affermato che a suo avviso “i terroristi hanno capito che il sangue dei musulmani iracheni che hanno lasciato scorrere come fiumi, non è poi così interessante per i mass media occidentali”.
Per questa ragione e “dal momento che desiderano attirare lo sguardo del mondo intero sulle loro orribili azioni, solo per affermare la loro esistenza, e dire al mondo intero che la democrazia non prenderà mai piede in Iraq, sono giunti a colpire i cristiani in maniera sistematica avendo compreso che questa è la via più veloce per farli giungere al loro traguardo”.
“In questo meccanismo – ha criticato l'ambasciatore – senza volerlo, i mass media e le organizzazioni occidentali hanno retto il gioco dei terroristi, interessandosi ai cristiani, al loro futuro e al mancato sviluppo della società, quindi accendendo i riflettori sulle opere terroristiche”.
Inoltre, “i primi a condannare tutti gli attentati contro i cristiani sono sempre stati gli iracheni di tutte le comunità che compongono il paese, e tale posizione non sgorga solo da una posizione nazionale ma anche dalla stessa religione islamica che in sé già proibisce l’uccisione ingiustificata di un innocente”.
“Per cui
– ha sottolineato – legare il terrorismo all’islam è un preconcetto sbagliato e un giudizio illogico che i mass media occidentali alimentano sottolineando soltanto l’operato dei gruppi fondamentalisti, senza far parola alcuna della bontà delle azioni e vita comunitaria di tanti altri musulmani che vivono pacificamente tra non musulmani desiderosi di aprirsi all’altro”.
L'ambasciatore ha successivamente rivolto una critica contro le politiche occidentali che “creano un terreno per loro fertile allorquando entrano nelle questioni arabe e islamiche smarrendo il buon senso: come nel caso dei continui soprusi di Israele nei riguardi dei palestinesi e della striscia di Gaza, sottoposti a continue invasioni e lesioni dei diritti umani”.
“D’altra parte l’Occidente
– ha continuato –, se tace su questioni del genere, è pronto ad allarmarsi quando una città o paese islamico fa menzione del desiderio di sviluppare il nucleare anche solo a scopi pacifici, chiudendo gli occhi di fronte al fatto che Israele detiene 200 testate nucleari pronte all’uso”.
“Come non può tale situazione favorire la diffusione dell’ 'ideologia fondamentalista'?”,
si chiede.
A questo proposito l'ambasciatore ha quindi invocato da parte di tutti i governi alcune soluzioni risolutive per contrastare il fondamentalismo: “seccare le sue fonti economiche e di pensiero”; “abbattere il muro di separazione tra le nazioni ricche e quelle povere aiutando queste ad uscire dall’ignoranza, dalla sofferenza, dalla malattia e disoccupazione terreno fertile per i terroristi”; “arrestare la messa in atto di politiche a doppia faccia da parte delle grandi potenze lì dove si parla di questioni arabe e islamiche”.
Il rappresentante iracheno ha infine sottolineato la necessità di “promuovere un vero e fruttuoso dialogo tra le diverse culture e religioni ponendo l’accento sulle comunanze e le diversità” per affrontare le sfide del secolo tra cui il terrorismo, la non credenza, le divisioni familiari, le problematiche ambientali e l’emergente crisi dell’acqua.
“Fino a quando non ci sarà questo quadro di valore
– ha concluso – non ci sarà una posizione unitaria contro le minacce mondiali di oggi incarnate nel radicalismo e fondamentalismo e non ci sarà una posizione unitaria contro qualsiasi altro problema mondiale”.

Iraq. Si ritirano le forze di combattimento Usa. Mons. Warduni: hanno il dovere di lasciare la pace

By Radiovaticana, 19 agosto 2010

Nove persone hanno perso la vita ieri in Iraq in diversi attacchi, tra cui uno a Rabiya, 120 chilometri a nord-est di Baghdad. E’ solo l’ennesimo bollettino sulle violenze quotidiane che insanguinano il Paese. Intanto nella notte è stata annunciata la partenza dell'ultima brigata da combattimento Usa, oltre sette anni dopo l'inizio della guerra, il 20 marzo 2003, che ha portato al rovesciamento del regime di Saddam Hussein. Ad oggi, i militari Usa stanziati in Iraq sono 56.000 e solo a fine mese scenderanno come previsto a 50.000. Ma dalla fine del mese la missione sarà di “assistenza” alle forze locali. Il ritiro di tutti i militari è in calendario entro la fine del 2011. Una guerra, quella in Iraq, decisa dall'allora presidente Usa George W. Bush, convinto che Hussein possedesse armi di distruzione di massa (che poi non sono state mai trovate). Una guerra che ha portato spaccature in Europa. Bush aveva dichiarato la fine dei combattimenti in Iraq il primo maggio del 2003, in un famoso discorso a bordo della portaerei Lincoln, al largo di San Diego in California. In realtà i combattimenti sono durati molto più a lungo, con oltre 4mila morti militari americani e decine di migliaia di vittime irachene, e tensioni fortissime nel biennio 2006-2007. Ma anche oggi la situazione non può dirsi pacificata, come spiega, nell’intervista di Fausta Speranza, mons. Shlemon Warduni, vescovo ausiliare di Baghdad dei Caldei:

R. – E’ molto difficile vivere in un luogo dove non c’è la legge, dove non c’è il governo. L’Iraq è senza un governo, è senza legge. E come si può vivere in un posto così? Bisogna avere prima di tutto un governo stabile, una legge che governi il Paese, perché adesso i terroristi vanno e vengono come vogliono. Non c’è lavoro e ci sono autobombe, kamikaze e altre manifestazioni di violenza. Le truppe straniere, se vanno via, hanno il dovere di lasciare dietro di loro la pace e la sicurezza. Oggi vediamo i risultati negativi della guerra. Come diceva il compianto Papa Giovanni Paolo II e come dice Benedetto XVI, la guerra distrugge tutto e non fa nessun bene. Chiediamo a tutti gli uomini di buona volontà di cooperare con coscienza, quella coscienza che mette Dio al centro e non i propri affari, non i propri interessi. Vogliamo, chiediamo, gridiamo: pace e sicurezza!

D. – Le forze governative sono deboli: non ce la fanno di fronte alla violenza o ci sono anche tensioni interne tra chi governa?

R. – Questa è una questione molto difficile. Ci sono le forze del governo, ma al loro interno forse qualcuno lavora male oppure chi lavora bene non ha grande forza. E la gente si chiede: se non c’è lavoro, se c’è pericolo di vita, se non c’è di che vivere per ogni famiglia, perché dicono stiamo qui?

D. – Mons. Warduni, quanto è lontana la democrazia che qualcuno pensava di esportare in Iraq?

R. – Bisogna educare alla democrazia, bisogna seminarla e non imporla. Se una grande diga si apre improvvisamente, cosa succede? Si verificano grandi inondazioni. Quindi, qui noi eravamo in una grande prigione e cosa accade se una prigione viene aperta troppo repentinamente? Bisogna insegnare la democrazia, non bisogna solo parlare di democrazia. Quelli che parlano di democrazia, che vengano a camminare sulle strade di Baghdad…

D. – In tutta questa situazione, in particolare per le minoranze, è sofferenza aggiunta, non è così? Per i cristiani e per altre minoranze...

R. – La situazione è generale in tutto l’Iraq, riguarda tutti i cittadini iracheni. Bisogna, quindi, vedere bene come risolvere i problemi in tutto il Paese. Noi certamente siamo presi di mira...

D. – Oggi da dove si dovrebbe cominciare per risanare davvero la situazione in Iraq, secondo lei?

R. – Bisogna che tutti lascino perdere i loro interessi e guardino agli interessi dell’Iraq. Che si discuta bene, al tavolo, e si aiuti a cercare di fare un governo stabile, un governo forte. E che questo governo poi metta in pratica la legge, perché senza la legge non si può né camminare né vivere. Io voglio lanciare un grido forte a tutto il mondo, perché aiuti a spegnere le guerre.

19 agosto 2010

Iraqi school books criticised for sectarian bias

By Middle East Online, August 19, 2010
by Abeer Mohammed

I decided to write a story on Islamic classes in Iraqi schools after talking to kids in Baghdad who were confused by the messages in these courses – including a child who questioned whether he would one day need to kill his Christian friend.
After talking to several students and teachers, I learned that the problem was not just with the Islamic curricula: one of the main criticisms was that the curricula were biased toward the Shia sect of Islam.
Sectarianism and religion are very sensitive subjects to report on in Iraq as the country struggles with such divisions and violence. Many believe that reporting on sectarianism will spark tensions, and perhaps is why this issue had never been covered by the local media before. But I knew I had to report this story because it affected so many children, parents, citizens and officials in Baghdad.
Many reporters in Iraq closely identify with their sects, and those in Baghdad often refuse to do interviews in neighbourhoods where a sect or religion other than their own is dominant. Many journalists also fear talking to people on the street, largely because of the militias.
I find interviewing people is one of the most enjoyable parts of my job. I make it a point to visit neighbourhoods of different sects, religions and classes to understand various perspectives. I keep different types of clothes in my car, including an abbaya (a long black cloak) so that I can blend in with different Baghdad communities and put sources at ease.
For this story, I tried to interview sources in schools in several Baghdad neighbourhoods but the headmasters refused. So I waited for teachers, parents and students outside of schools in Sunni, Shia and mixed neighbourhoods. One day, I spent six hours in front of a school in a poor Shia-majority area of Baghdad.
I faced the most resistance from officials who gave me veiled warnings to not report on such a hot topic. One official told me I was pushing too hard on this issue, and another accused me of defaming Islam.
When I asked one official why there was no curriculum on Christianity, he became nervous and angry and told me I should not focus on the curricula.
A female Muslim legislator defended the textbooks and asked me, "What is your name again? And where do you work?" Because I always identify myself in any case, these were not questions I was comfortable hearing.
The story was published as a special report in English, Arabic and Kurdish and helped to prompt reforms. The education ministry doubled their efforts to reform the curricula after the story ran. The Islamic curriculum is now being amended to serve all Iraqis, and officials have promised to develop curricula for minorities in Iraq including Christians and Sabeans.
Abeer Mohammed, IWPR’s senior local editor, is based in Baghdad.

Note by Baghdadhope: two posts worth of a second, careful, reading:

Iraq: amb. in Santa Sede, non solo cristiani oppressi, Islam non e' terrorismo


Roma, 19 ago. - (Aki) - "Legare il terrorismo all'Islam è un preconcetto sbagliato e un giudizio illogico che i mass media occidentali alimentano, sottolineando solo l'operato dei gruppi fondamentalisti", senza fare parola dei tanti musulmani "che vivono pacificamente tra non musulmani". E' il passaggio di una nota inviata alla stampa dall'ambasciatore dell'Iraq presso la Santa Sede, Habeeb Mohammed Hadi Al-Sadr, in cui si affronta il problema delle persecuzioni da parte di "baathisti e fondamentalisti" che hanno spinto molti cristiani a fuggire dall'Iraq. "I terroristi hanno capito che il sangue dei musulmani iracheni, che hanno lasciato scorrere come fiumi, non è poi così interessante per i mass media occidentali", scrive l'ambasciatore, sostenendo che è per questo motivo che "sono giunti a colpire i cristiani in maniera sistematica". Al-Sadr non risparmia quindi critiche alla stampa, affermando che, "senza volerlo, mass media e organizzazioni occidentali hanno retto il gioco dei terroristi, interessandosi ai cristiani" e "accendendo i riflettori sulle opere terroristiche". L'ambasciatore spiega tuttavia che non si deve fare l'errore di credere che l'intera popolazione irachena di fede musulmana perseguiti i crisitiani. "I primi a condannare tutti gli attentati contro i cristiani sono sempre stati gli iracheni di tutte le comunità che compongono il paese - ricorda - e tale posizione non sgorga solo da una posizione nazionale, ma anche dalla stessa religione islamica, che proibisce l'uccisione ingiustificata di un innocente". Al-Sadr apre quindi uno spiraglio di speranza per il futuro, affermando che "si sta registrando un cambiamento nella situazione del paese verso il meglio". Per questo, l'ambasciatore spiega di aver "chiesto a Sua Santità (papa Benedetto XVI, ndr) di spronare i cristiani affinché facciano ritorno nel loro paese con animo pronto alla sua ricostruzione". "Da parte sua, il governo - aggiunge - si è impegnato con quanti faranno ritorno, a ridare loro un lavoro, un terreno per ricostruire la casa e un milione e mezzo di dinari".

18 agosto 2010

Una nuova chiesa e nuovi sacerdoti per la chiesa caldea

By Baghdadhope*

Fonti delle notizie: Chaldean.org, Iraqchurch.com, Nadibabil.com, Ankawa.com, the Michigan Catholic.com, Mar Eliya Church-Baghdad.

Nella foto Padre Ameer Gammo e Padre Hirmiz Potros Hirmiz

Periodo di novità per la chiesa caldea in Iraq e nel mondo.

Il 3 luglio, nella chiesa dedicata alla Madre di Dio a Southfield in Michigan (USA) Mons. Ibrahim N. Ibrahim, vescovo della diocesi caldea di San Tommaso Apostolo, ha ordinato al sacerdozio Padre Fawaz Kako. Nato a Baghdad, Padre Kako è entrato nel seminario caldeo all'età di 14 anni ed a 21 nella Congregazione dei Redentoristi che lo ha inviato a studiare teologia in Germania. Nel 2006 si è trasferito negli Stati Uniti dove ha continuato gli studi presso l'Università Cattolica di Teologia di Chicago mentre la famiglia aveva abbandonato l'Iraq per l'Australia a causa delle violenza che vi imperversava già nel 2004. Nel 2008 è stato assegnato alla chiesa di Nostra Signora del Perpetuo aiuto a Warren dove si è impegnato ad aiutare i nuovi immigrati dall'Iraq.

Il 9 luglio a Dohuk il vescovo della diocesi caldea di Zakho, Mons. Petrus Harbouli, alla presenza del vescovo di Amadhiya Mons. Rabban Al Qas ha celebrato la messa per l’ordinazione di
Padre Yousef Yako.

Il 16 luglio è stata la volta di due nuovi sacerdoti ordinati a Kirkuk dall’Arcivescovo caldeo della città, Mons. Louis Sako, alla presenza dell’Arcivescovo Emerito di Kirkuk, Mons. Andreas Sana e dell’attuale Arcivescovo di Mosul, Mons. Emile Nona.

Il 23 luglio il vescovo caldeo di Mosul, Mons. Emile Nona, ha celebrato nella chiesa di Mar Addai a Karamles la santa messa per l'ordinazione sacerdotale di
Padre Lucien Ayub Babaqa. Padre Babaqa è nato nel 1974, si è laureato all'istituto di tecnologia di Mosul per poi studiare presso il Babel College dove è stato uno degli studenti migliori prestando anche servizio nella biblioteca ed ottenendo il baccalaureato in filosofia e teologia lo scorso giugno. Padre Babaqa appartiene ad una famiglia che ha già dato alla chiesa caldea un vescovo, Mons. Stephan Babaqa, arcivescovo di Erbil. (1919- + 2007)

Il 6 agosto nel Michigan (USA) Mons. Ibrahim N. Ibrahim, vescovo della Diocesi caldea di San Tommaso Apostolo, ha celebrato la santa messa di consacrazione della nuova chiesa dei
Santi Martiri. Parroco della chiesa è stato nominato Padre Manuel Boji che sarà affiancato come vice parroco da Padre Ayad Hanna. Nella chiesa dedicata ai santi martiri erano esposte, tra le altre, le foto di Mons. Faraj Paulus Rahho, l'arcivescovo di Mosul rapito ed ucciso nel marzo del 2008, quella di Padre Ragheed Ganni, il giovane sacerdote ucciso sempre a Mosul nel giugno del 2007 e della settantunenne suor Cecilia Moshi Hanna che il 15 agosto del 2002 (prima quindi dell'ultima guerra all'Iraq) fu uccisa a sangue freddo da tre assalitori che la accoltellarono e, secondo quanto riportato ne decapitarono il corpo, nel convento delle suore del Sacro Cuore di Gesù a Baghdad.
Presenti alla cerimonia molti fedeli, suore e sacerdoti tra i quali aldPadre Basil Yaldo della chiesa dedicata a San Giorgio a Shelby Township (MI), Padre Muhannad al Tawil, O.P. che guida i fedeli di Lione in Francia e Padre Benyamin Beth Yadegar, parroco della prima chiesa cattolica di rito orientale istituita nella Repubblica di Georgia solo nel 2009, la chiesa caldea dedicata a Mar Shimoun Bar Sabbae.
Padre Manuel Boji è nato a Telkeif (iraq) nel 1946. A soli 12 anni entrò nel monastero caldeo di Mosul ed a 22 fu ordinato sacerdote a Baghdad. Assegnato a Telkeif ci rimase per 19 anni e nel 1987 fu trasferito per sei mesi nella chiesa di Mar Addai ad Oak Park (MI). Dal 1988 al 1990 fu amministratore della chiesa del Sacro Cuore a Detroit (MI) completando nel frattempo il suo dottorato. Nel 1990 fu nominato rettore della cattedrale della Madre di Dio a Southfield (MI). Padre Ayad J. Hanna è nato a Baghdad nel 1975 dove ha frequentato il seminario patriarcale caldeo e dove è stato ordinato sacerdote nel 1999. Dopo aver fatto ritorno alla diocesi di appartenenza, quella di Amadhiya, nel nord dell'Iraq, nel 2001 fu nominato parroco della chiesa di San Giorgio a Mangesh e nel 2006 fu assegnato alla diocesi di San Tommaso Apostolo (USA).

Il 13 agosto, nella chiesa di Mar Eliya a Baghdad il patriarca caldeo, Cardinale Mar Emmanuel III Delly, ha celebrato la santa messa per l'ordinazione di due nuovi sacerdoti, Padre Ameer Gammo e Padre Hirmiz Potros Hirmiz.
Padre Ameer Gammo è nato a nel 1981 ed attualmente studia presso la Pontificia Università Gregoriana a Roma città dove è stato ordinato diacono il primo maggio 2010 nella chiesa di Sant’Andrea.
Padre Hirmiz Potros Hirmiz è nato a nel 1986 e nello scorso giugno ha conseguito il baccalaureato in filosofia e teologia presso il Babel College di Ankawa insieme a Padre Lucien Ayub Babaqa e Padre Yousef Yako.

A new church and new priests for the Chaldean church

By Baghdadhope*

Sources of the news: Chaldean.org, Iraqchurch.com, Nadibabil.com, Ankawa.com, Michigan Catholic.com, Mar Eliya Church-Baghdad.

In the photo: The invitation card for the ordination of Father Ameer Gammo and Father Hirmiz Potros Hirmiz

Times of changes for the Chaldean church in Iraq and worldwide.

On July 3, in the church dedicated to the Mother of God in Southfield, Michigan (USA) Msgr. Ibrahim N. Ibrahim, bishop of the Chaldean diocese of St. Thomas the Apostle, ordained to the priesthood Father Fawaz Kako. Born in Baghdad, Father Kako, entered the Chaldean Seminary at age of 14 and at that of 21 the Congregation of the Redemptorists that sent him to study theology in Germany. In 2006 he moved to the United States where he continued his studies at the Catholic University of Theology in Chicago while his family had already left Iraq for Australia in 2004 because of the widespread violence. In 2008 he was assigned to the church of Our Lady of Perpetual Help in Warren where he pledged to help new immigrants from Iraq.

On 9 July in the Dohuk Chaldean bishop of Zakho, Msgr. Petrus Harbouli, at the presence of the bishop of Amadhiya, Msgr. Rabban Al Qas, celebrated the Holy Mass for the ordination of Father Yousef Yako.

On July 16 it was the turn of two new priests ordained by the Chaldean Archbishop of Kirkuk, Msgr. Louis Sako at the presence of the Archbishop Emeritus of Kirkuk, Msgr. Andreas Sana, and the current Archbishop of Mosul, Msgr. Emile Nona.
The priests’ names are Father Qais Mumtaz and Father Ayman Aziz.

On July 23, the Chaldean bishop of Mosul, Msgr. Emile Nona, celebrated in the church of Mar Addai in Karamles the Holy Mass for the ordination of Father Lucien Ayub Babaqa.
Fr. Babaqa was born in 1974. A graduate of Mosul Institute of Technology he studied at Babel College, where he was a top student also paying service in the library and getting a BA in philosophy and thelogy on last June. Fr. Babaqa belongs to a family that has already given a bishop to the Chaldean Church: Msgr. Stephan Babaqa, Archbishop of Arbil. (1919 - + 2007)

On August 6 in Michigan (USA) Msgr. Ibrahim N. Ibrahim, Bishop of the Chaldean Diocese of St. Thomas the Apostle, celebrated the Mass of consecration of the new
church of the Holy Martyrs. Father Manuel Boji, who was appointed as parish priest, will be assisted by Father Ayad Hanna.
In the church dedicated to martyrs were exhibited, among others, the photos of Archbishop Paulus Faraj Rahho, the archbishop of Mosul kidnapped and killed in March 2008, that of Father Ragheed Ganni, the young priest killed in Mosul in June 2007 and of the seventyone years old Sister Cecilia Moshi Hanna who was killed in cold blood on August 15th 2002 (before of the last war on Iraq) by three assailants who stabbed her and who, as reported, decapitated her body in the convent of the Sisters of the Sacred Heart in Baghdad.
The ceremony was attended by many faithful, priests and nuns and, among others, by Father Basil Yaldo of church dedicated to St. George in Shelby Township (MI), by Father Muhannad Al Tawil, O.P. who guides the faithful of Lyon in France and by Father Benjamin Beth Yadegar, pastor of the first Eastern Rite Catholic church established in Georgia only in 2009: the Chaldean church dedicated to Mar Shimoun Bar Sabbae.
Father Manuel Boji was born in Telkeif (Iraq) in 1946. At 12 he entered the Chaldean monastery in Mosul and at 22 he was ordained a priest in Baghdad. Assigned to Telkeif he stayed there for 19 years and in 1987 he was transferred for six months in the church of Mar Addai in Oak Park (MI). From 1988 to 1990 he was the administrator of the Sacred Heart Church in Detroit (MI), meanwhile completing his doctorate. In 1990 he was appointed rector of the Cathedral of the Mother of God in Southfield (MI).
Father Ayad J. Hanna was born in Baghdad in 1975 where he attended the patriarchal seminar Chaldean and where he was ordained priest in 1999. After returning to his diocese, that of Amadhiya, in northern Iraq in 2001 he was named pastor of the church of San George in Mangesh in 2006 and afterwards he was assigned to the Diocese of St. Thomas the Apostle (USA).

On August 13, in Mar Eliya Church in Baghdad, the Chaldean Patriarch, Cardinal Mar Emmanuel III Delly, celebrated the Holy Mass for the ordination of two new priests, Father Ameer Gammo and Father Hirmiz Potros Hirmiz.
Father Ameer Gammo was born in 1981 and currently studies at the Pontifical Gregorian University in Rome the city where he was ordained deacon on May 1, 2010, in the church of Sant'Andrea.
Father Hirmiz Potros Hirmiz was born in 1986 and on last June he received his BA in philosophy and theology at Babel College in Ankawa together with Father Lucien Ayub Babaqa and Father Yousef Yako.

Toronto archbishop leads by example, sponsors Iraqi refugee family


by Michael Swan

For Toronto Archbishop Thomas Collins, the fate of Iraqi Christians trapped in Syria, Jordan and Lebanon is not just another tough case in an unfair world full of too much heartbreak. For him, the situation is personal. Archbishop Collins has written to his fellow bishops across Canada about the fate of Iraqi Christian refugees, asking them to encourage refugee sponsorship in their dioceses. He has urged pastors in Toronto to get their parishes involved in sponsoring refugees. He is also personally sponsoring a refugee family.
"Helping refugees is important in this world in which so many people are suffering, and I want personally to assist in this," Archbishop Collins told The Catholic Register, a Canadian weekly, in an e-mail. Archbishop Collins -- like any parish sponsoring a refugee family -- will wait months before he gets to meet the family picked out for him by the archdiocesan Office for Refugees. However, wait times for Iraqis are among the shortest for privately sponsored refugees. As a Christian community, the Catholic Church in Toronto should feel a special bond with Christian refugees from Iraq, said the archbishop."We should always seek to help any people who are suffering, and the people of our archdiocese have always done so," Archbishop Collins wrote. "But at this time, many Christians are suffering because of their faith, and we need in a particular way to reach out to them." The archbishop created the Office for Refugees * not long after becoming archbishop of Toronto. Last year he set a goal of doubling the number of refugees sponsored by parishes and religious communities in the archdiocese. The archbishop' example has made it easier to persuade parishes to be involved, said the refugee office's executive director, Martin Mark. Given the number of Catholics in Toronto who were refugees themselves or are descended from refugees, it's not a tough sell, Mark said. "In the Lithuanian Martyrs Parish, which has nothing to do with Iraq, they understood years ago that regardless of whether (the refugees) are Lithuanian, if they are persecuted and we have the means to help, why not?" he said. Mark spent all of July in Syria, Lebanon and Jordan, interviewing refugee families and choosing 200 for future sponsorship through the Office for Refugees. He is also in talks with Citizenship and Immigration Canada on ways of speeding up the sponsorship process.

* Note by Baghdadhope.
Office of Refugees of the Archdiocese of Toronto. Click here

Kidnapped in Iraq: Give to the Poor in My Place


Mosul, Iraq, AUG. 16, 2010
A few years ago, the archbishop of Mosul was among the victims of Iraqi violence. Kidnapped by unknown assailants, he was threatened with death but then released. Asked by his captors how much money he had, the archbishop responded, but added that if he was killed, "Then you have to distribute this money to the poor in my place."
Archbishop Basile Georges Casmoussa, 71, is the archbishop of Mosul for Syrian Catholics. A smile comes quickly to his face when he speaks of his homeland, because, he says, he keeps his hope in mankind. Still, in this interview given to the television program "Where God Weeps" of the Catholic Radio and Television Network (CRTN) in cooperation with Aid to the Church in Need, the prelate reflects on the urgency of peace for his troubled nation.
Q: Would you want the American soldiers to leave Iraq as soon as possible? Archbishop Casmoussa: You choose the best question in the beginning. Yes, of course, every soldier would normally wish to return home. What we need and what we hope for is peace for our country. I think that it is a good thing to study the process of the return, in order to build peace, and tranquility and build friendship between two peoples, the people of Iraq and the people of the United States.
Q: Are Christians punished in Iraq for the presence of the American soldiers? Archbishop Casmoussa: I do not like this expression. All of the Iraqi people are punished by the presence of a foreign army. Christians, a minority here, feel that they are more affected than the others but the reality is that all the people suffer from the conditions of the war.
Q: It is still very insecure to live in Iraq or maybe even the region where you live and if I’m right, you were even kidnapped in 2005 yourself, perhaps you can tell us who kidnapped you and why?
Archbishop Casmoussa: Yes, I don’t know who they were, but I know that I was kidnapped, and I don’t know until now if they were fundamentalist or political fellows or others. I spent 20 hours with them. I could say that they were correct and I was very quiet with them, to speak, to discuss and to answer their questions.
Q: What did they ask you?
Archbishop Casmoussa: They asked me for example: Why do you say that Christ is the Son of God? You priests, why you do not marry? And what is the meaning of marriage in Christianity? And so on.
Q: But did they kidnap you because they thought that you were an American spy or why was it done?
Archbishop Casmoussa: No, no nothing like that. There was no accusation. Sometimes there is the pretext of them saying that but it is not true of course and not an accusation. They always say something about one's relation with the occupying forces.
Q: Can you tell us what happened to you? Can you tell how you were kidnapped? Was it on the street or in the church?
Archbishop Casmoussa: I was visiting a family and after this visit I blessed this new house. There were these young people who cut down a tree to block me and put me in the trunk of their car.
Q: Did you fear for your life?
Archbishop Casmoussa: When I was in the trunk of the car, I prayed to God to give me the grace for calm and to have hope until the end and that his will be done. I also asked that he would give me the grace to be quiet and calm and not say something that would be detrimental, and I was very calm when one of the kidnappers asked me to tell him how much money I had. I told him how much I had and that I have it on record in my notebook and that the money was for the poor. He told me: "You will be killed." I replied: "Yes, good, then you have to distribute this money to the poor in my place."
Q: And what did they answer then, because if the money is for the poor, maybe they wanted the money themselves to use it for terrorism?
Archbishop Casmoussa: Maybe I do not know, but the second day when I was threatened to be killed, he asked me if I had something to tell my relatives. I said "yes," and I prayed first, abandoning myself in God's hands and after that I said: "I offer my life as a sacrifice for the peace in Iraq and that all sons of the Iraqi people, Muslims and Christians, join hands to build this country." He said: "No, I like to have something special from you personally." I told him: "I have nothing else." The talk changed and the problem was resolved.
Q: So you are loved by both Christians and Muslims?
Archbishop Casmoussa: Maybe it’s a gift from God. When I returned to the archbishopric, an old lady told me: "Excellency I prayed that God will break their necks." It’s an Arabic expression. I replied: "No madame, if God breaks their necks then the number of handicaps will increase, but we ask God to break their hearts for a miracle."
Q: Many Iraqi Christians are leaving the country; we have seen it in the film, and you are still in Mosul. How is it possible for you to stay in Mosul?
Archbishop Casmoussa: I think the way to have Christians to stay in Iraq is to return to the situation of peace because all of them have their homes, jobs and history. You know we Christians in Iraq are not imported from another country. We have been here for 2,000 years which means that we’ve been here since the beginning of Christianity, and we own our homes. We have our own history, our own identity. We have our own churches, and monasteries. It is not easy to leave your identity.
Q: You yourself were born not very far Mosul?
Archbishop Casmoussa: Yes, in Kirkuk. All these areas around Mosul and in the north, which you now call Kurdistan, have Christian lands. We have thousands and thousands of churches and monasteries here. We have manuscripts and books speaking about the history of Christianity in this land. Islam came in 632 A.D., in the seventh century, but before that Christianity was organized with churches, monasteries and orders.
Q: But now Muslims are being imported to Christian villages. Is there a kind of ethnic cleansing going on when Muslim families are being put in Christians villages?
Archbishop Casmoussa: Yes, there are some quarters in Baghdad that were cleansed of Christians. But also in Baghdad mainly, there were some quarters cleansed of Sunni and replaced by Shi’ite. I don’t, know and we just laugh about that but the problem is different for Christian villages. Christian villages in the plains of Nineveh have always been here. They have been at home here. When you bring Muslim families by the thousands in these areas where the Christians are a majority, the Christians become the minority, and there is a change in demographic composition. And also the question of culture and education, now everyone could go freely to our schools and to our churches because they are open. If we become a minority in these historical places we lose everything.
Q: Does it mean that you lose the churches or schools?
Archbishop Casmoussa: No we don’t lose them as buildings but we lose our freedom, we lose our culture and personality (identity) and we become diluted by the majority as the case in big towns like Baghdad. If you have a democratic regime and the country is free for all people, every one has their rights as an individual and as a community, Christians or non-Christians, for example in our schools now: If you have one Muslim student among Christians, that Muslim student is entitled to Muslim teachings, which is good and we agree, but for the Christians, however, you must have 51% Christians in the school to get the rights to Christian teachings.
Q: So it is unfair?
Archbishop Casmoussa: Yes. If you have the same rights for your entire citizenship then you do not ask for special privileges. Privileges are in place when you do not grant your citizens equal rights. In the USA, the immigrants from Iraq, China, Japan, and Europe, and Ireland are allowed to keep their languages and culture but they are all considered as Americans; American people (citizens) with the same rights. We are asking for that, but if we do not have that, we demand recognition of our identity and culture.
Q: But how can you sit here, and smiling and being so friendly if you know how big the problems are and you are almost losing your own identity back home? Archbishop Casmoussa: You ask me to cry, but life is life, and we keep our hope in the future. We have hope in man. As fearful as is our country for our people, if we agree to a democratic government or state, the U.S. could find a reasonable resolve to this question.

This interview was conducted by Marie-Pauline Meyer for "Where God Weeps," a weekly television and radio show produced by Catholic Radio and Television Network in conjunction with the international Catholic charity Aid to the Church in Need.
The entire interview from which this text was adapted by clicking here.